ضى القمر
عدد المساهمات : 12 نقاط : 36 تاريخ الميلاد : 01/05/1965 تاريخ التسجيل : 19/05/2010 العمر : 59
| موضوع: التربية الموسيقية الخميس مايو 20, 2010 12:50 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الوثيقة المرافقة
لمنهاج مادة
التربية الموسيقية
مقدمة بببببببببب
إن حصة التربية الموسيقية في المدرسة الابتدائية محطة من المحطات التي تدخل السرور على التلاميذ لما تحتويه من تنوع في الأنشطة، غير أن هذه الأنشطة ورغم سهولتها وبساطتها تحتاج إلى طرائق وتوجيهات، الهدف منها مساعدة المعلم وتسهيل عمله بوضع هذا الدليل الصغـير بين يديه والذي يتضمن كيفية تحضير الوثائق البيداغوجية الخاصة وإعطائه فكرة حول :
I. نشاطات الحصة وأهدافها.
II. سير الأنشطة في حصة التربية الموسيقية.
III. الألعاب الموسيقية.
- (I نشاطات الحصة الموسيقية وأهدافها
تتكون الحصة في التربية الموسيقية من ثلاثة أنشطة رئيسية هي :
v التذوق الموسيقي والاستماع.
v القواعد الموسيقية.
v الأنشودة والأغنية التربوية.
1. نشاط التذوق الموسيقي :
التذوق الموسيقي يوقظ الفاعلات الإبداعية عند التلميذ ليطلق العنان لخياله الخصب للتعبير عن ذاته، كما يساهم التذوق الموسيقي في رفع مستوى الثقافة الموسيقية.
وباعتباره نشاطا جد هام في الحصة فإنه يمكن التطرق فيه إلى ما يلي :
أ - الأصوات بمختلف أنواعها والتمييز بينها من حيث :
- الحدة والغلظة ؛
- الطول والقصر ؛
- الشدة واللين (القوة والضعف) ؛
- الصعود والنزول ؛
- التكرار وعدم التكرار ؛
- الصوت الكلامي والغنائي.
ب - بعض الآلات الموسيقية والتمييز بينها من حيث :
- عائلاتها ؛
- شكلها ؛
- طابعها الصوتي.
ج - تعلم آداب :ب
- الاستماع ؛
û الإصغاء ؛
- الحوار ؛
- القدرة على التعبير والتمييز بين الفن الراقي والدنيء.
أهداف نشاط التذوق الموسيقي والاستماع :
ⁿ تربية الأذن الموسيقية والذوق الموسيقي عند المتعلم من خلال الاستماع إلى مختلف الأصوات. ⁿ ممارسة آداب الاستماع والإصغاء والحوار. ⁿ تنمية قدرة التلميذ على التعبير عن أفكاره من خلال إسماعه مقطوعات موسيقية بسيطة تناسب مداركه وعمره الزمني. ⁿ التمييز بين أصوات مختلف الآلات الموسيقية.
2. نشاط القواعد الموسيقية (الإيقاع) :
وتتمثل في تعليم التلاميذ الأشكال الإيقاعية من حيث قراءتها وتدوينها وتوقيعها ومشيها وتصفيقها معتمدين في ذلك على الألعاب والقصص الموسيقية.
بأهداف نشاط القواعد الموسيقية (الإيقاع) :
ⁿ تنمية الحس الإيقاعي لدى التلميذ. ⁿ الإحساس بالنبر القوي والضعيف. ⁿ الإحساس بالنبض. ⁿ تعويد التلميذ على الانتباه والتركيز. ⁿ تحضير التلميذ إلى تدوين الرموز الموسيقية.
3. نشاط الأنشودة أو الأغنية التربوية :
تعتبر الأنشودة أو الأغنية التربوية ثمرة الحصة الموسيقية بل يرتكز عليها بناء الحصة وأنشطتها الثلاثة إذ تكسب التلميذ التعبير الشفهي واكتشاف التراكيب الإيقاعية للأنشودة والإطلاع على التراث الأدبي والفني من خلال وصف الطبيعة ومفاتنها والمخلوقات الإنسانية والحيوانية، كما تهدف الأنشودة إلى تهذيب ذوق التلميذ وإكسابه المهارة في الإنشاء والإنشاد من خلال الكلام المنظوم الجميل المناسب لمستوى قدراته العقلية والوجدانية والنفسية.
أهداف نشاط الأنشودة أو الأغنية التربوية :
ⁿ مساعدة التلميذ للتغلب على صعوبات النطق وجعله يثق في قدراته ونفسه. ⁿ إصلاح العادات السيئة في الغناء كالصراخ والسرعة والتنفس غير المنتظم. ⁿ تربية الذوق الفني والتمتع بالروائع الغنائية والموسيقية. ⁿ إثراء الحصيلة اللغوية والأدبية والخيال للتلميذ. ⁿ تنمية الإدراك الحسي لدى التلميذ.
(II - سير الأنشطة في حصة التربية الموسيقية
1 - سير نشاط التذوق الموسيقي والاستماع :
أ. التمهيد : يكون التمهيد لتهيئة الدخول إلى صميم الموضوع عن طريق قصة أو لعبة يكون قد حضرها المعلم مسبقا ويعرف جيدا جميع أطوارها. ملاحظة : يطلب المعلم من التلاميذ تتبع جميع حركاته بكل انتباه وتركيز بحيث يقومون بعد ذلك بتقليده.
ب. العرض : بعد القيام باللعبة والتي لا تتجاوز مدتها ستة دقائق بطرح المعلم بعض الأسئلة تكون محضرة، محددة وهادفة في نفس الوقت. ملاحظة : تكون الأسئلة مسجلة على مذكرة المعلم ومعها الأجوبة الصحيحة مثل : السؤال : أي الصوتين أقوى الأول أم الثاني ؟ الجواب : الصوت الأول أقوى من الثاني.
ج. الاستنتاج : بتوجيه من المعلم، يشجع هذا الأخير التلاميذ على اكتشاف النتيجة وهي: الصوت الأول قوي والصوت الثاني ضعيف.
2 - سير نشاط القواعد الموسيقية (الإيقاع) :
من أهم أهداف التربية الموسيقية تنمية الحس الإيقاعي لدى المتعلم إذ يعتبر الإيقاع أحد العناصر الأساسية المكونة للموسيقى فهو ينمو بشكل طبيعي من خلال الأنماط الكلامية ومن ثنايا الإيقاع ينمو اللحن.
تعريف بسيط للإيقاع :
ⁿ هو علاقة الأصوات ببعضها البعض من حيث استمرار كل منها من حيث الطول والقصر. ⁿ الاستجابة الإيقاعية للطفل سابقة على الاستجابة اللحنية وتكون أيسر عموما في تعلمها من العناصر الأخرى. والتدريب السمعي الإيقاعي يأخذ مكانة هامة في تعليم الأطفال لأهميته في حياتهم، حيث يرتبط ذلك بالتعلم اللغوي وصحة إعطاء المقاطع اللفظية زمنا محددا لتصدر الكلمة بصورة أفضل. ⁿ تدريبات تهدف إلى التعرف على إدراك العلاقة الزمنية المصاحبة للكلمات، ويقوم المعلم بعرض هذه النماذج ويطلب من التلاميذ ترديدها بعده. ويلاحظ أن هذه النماذج كلها حول بيئتهم سواء كان عرض للأسماء المرتبطة بالأشخاص أو الحيوانات، كذلك جمل قصيرة تعبر عما يدور داخل البيئة. وهذه التدريبات تهدف إلى تقليد النماذج الإيقاعية حيث يتعلمها الطفل من خلال محاكاته للمعلم، كما أنها تنمي قدرته على التذكر الإيقاعي إذ يراعى عند إعطاء هذه النماذج تكرارها حتى يتم إتقانها (إما بالتصفيق أو النقر على الطاولة بقلم أو نقر قلمين مع بعضهما في نفس الوقت).
بعض النماذج لتقطيع الكلمات وفق مقاطع لفظية :
ما ما
داري داري
بنفس الطريقة يمكن للمعلم اختيار كلمات بسيطة من كتاب القراءة ويطلب من تلاميذه تقطيعها إيقاعيا، كما يطلب اختيار كلمات وتقطيعها بأنفسهم.
ملاحظة : يتم تقطيع الكلمات شفويا بالنسبة لتلاميذ هذه السنة مع إمكان استخدام القراءة بالنسبة للكلمات التي تكون في مستوى حصيلة التلاميذ في دروس القراءة.
3-ب سير نشاط الأنشودة أو الأغنية التربوية :
تشويق : ب
- سرد قصة قصيرة من طرف المعلم أو عرض صورة لها علاقة بالموضوع أو دمية ملائمة.
- تلقين النشيد باستعمال جهاز التسجيل والشريط.
- الشروع في تحفيظ الأنشودة بالطريقة التلقينية والتي تعتمد على الطريقة الجزئية وتعني تقسيم النشيد إلى أجزاء معينة، فيشرع المعلم في تحفيظ الجزء الأول ثم ينتقل إلى تحفيظ الجزء الثاني ثم يربط بعد ذلك بين الجزء الثاني والأول ثم ينتقل إلى تحفيظ الجزء الثالث فيربطه بالجزأين الذين تم تحفيظهما وهكذا دواليك إلى نهاية النشيد.
التوزيع :
- غناء الأنشودة بالأفواج.
- تشجيع الغناء الفردي.
- الألعاب الموسيقية.
بIII) - الألعاب الموسيقية
- أنواع الألعاب الموسيقية :
هناك أنواع مختلفة من الألعاب، فهناك الفردي والجماعي وهناك اللعب الحر التلقائي وهناك اللعب المنتظم، وهناك اللعب النشيط واللعب الهادئ، وهناك اللعب الذي ينمي الجوانب الجسمية وهناك اللعب الذي ينمي الجوانب العقلية، وعلى ذلك يمكن تصنيف الألعاب الموسيقية حسب أهدافها إلى فئتين هما :
ألعاب النشاط الحر مع الموسيقى :
وهي التي تهدف الحركة فيها إلى تنمية الجوانب الجسمية الحركية للطفل مع التأكيد على جاذبية الطفل وتلقائيته.كما تعتبر ألعاب حرة تساعد على الانطلاق والتخيل وتهدف إلى
* استخدام الحركة للتعبير عن بعض المفاهيم الموسيقية وغير الموسيقية.
* تنمية العضلات المصدرة للاستجابات (الغليظة ثم الدقيقة) وفي هذه الألعاب يستخدم الأطفال أجزاء الجسم المختلفة مع معرفة بعض التعليمات الصادرة من المعلم سواء كان ذلك يتطلب رفع أو خفض أو ثني أو فرد أو أعلى أو أسفل أو غيرها من الكلمات التي تستخدم في هذه الألعاب.
وهذه بعض النماذج التي يمكن للمعلم الاستعانة بها أو الابتكار على منوالها، بحيث يسأل المعلم الأطفال عما إذا كان قد شاهد أحدهم عصا مستقيمة ... ويطلب من كل طفل :
* أن يحاكي عصا مستقيمة بذراعه.
* أن يحاكي عصا ملتوية بذراعه.
* أن يؤدي خطا منحنيا ببطء بذراع واحدة ثم بالذراعين الواحد تلو الآخر.
يسير الأطفال في القسم على موسيقى واضحة الوحدات بحيث يتخيل كل منهم شخصية ما مميزة أو طير أو حيوان مؤديا الحركات الخاصة به.
الألعاب التعليمية :
وهي الألعاب التي تقدم من خلالها المعلومات الموسيقية كتلك التي تتطلب الشعور بصعود اللحن أو انخفاضه والتعبير عن ذلك بالحركة، أو الشعور بالوحدة الإيقاعية والأزمنة المختلفة وغيرها من المفاهيم الموسيقية التي سبق التعرف عليها في الفصل الخاص بالاستماع، كذلك توجد بعض الألعاب التي يعرف الطفل من خلالها أصوات الآلات الموسيقية أو أسمائها وغيرها من الألعاب ذات الهدف التعليمي المقصود، فيما يلي بعض الألعاب الموسيقية التعليمية التي يمكن من خلالها تأكيد المفاهيم الموسيقية التي اكتسبها الأطفال والتي يمكن للمعلم الابتكار على منوالها.
- مفهوم القوة والضعف :
يسمع المعلم جملا موسيقية يؤديها قوية أو ضعيفة ويطلب من الأطفال أن :
1- يسيروا في القسم متخيلين أنهم أسود تسير في حديقة الحيوان بقوة وأنهم كالقطط الأليفة التي تمشي بهدوء مع الضعف.
2- يتخيل أنهم عمالقة تسير بخطى واسعة مع رفع الأيدي أعلى مع القوة وأنهم أقزام تسير بخطى صغيرة هادئة مع الضعف. 3- يصفق إلى أعلى مع القوة ويربتون على فخوذهم مع الضعف.
4- يدبون بالقدم بشدة (كالرعد) مع القوة، يؤدون حركة خفيفة بأيديهم للتعبير عن سقوط قطرات مطر قليلة مع الضعف.
يطلب المعلم من الأطفال أفكار أخرى تعبر عن القوة والضعف.
- مفهوم الحدة والغلظة :
يسمع المعلم لحنا على الطبقة الحادة ثم آخر على الطبقة الغليظة ويطلب من الأطفال أداء حركات تعبر عن ذلك بأن :
- يصفقون إلى أعلى، ثم يخبطون على الأرض بأرجلهم.
- يتخيلون التطلع إلى النجوم في السماء، ثم ينظرون إلى السمك في البحيرة.
- يتخيلون الإمساك بسلة واضعين فيها الثمار من أعلى الشجرة، ثم الأزهار القريبة من الأرض.
- يطلب المعلم من الأطفال أفكار أخرى ترتبط بمفهوم الحدة والغلظ.
- مفهوم الطول والقصر :
التعرف على علاقة الأصوات ببعضها من حيث الطول والقصر وذلك بأن :
- يقلدون مشي الأسد، يقلدون مشي الفيل.
- يقلدون مشي الأب، يقلدون مشي الجد.
- يقلدون بندول ساعة حائط كبيرة، ثم بندول ساعة حائط صغيرة.
الإحساس بالسرعة والبطء :
إذا أسمع المعلم لحنا سريعا يليه لحنا بطيئا تخيل الأطفال ما يلي :
- أنهم يجرون في الحديقة، أنهم يمشون على رصيف الطريق بخطى ثابتة للعودة إلى منازلهم.
- أنهم أرانب تجري على العشب، أنهم ذئاب تمشي في قفص بحديقة الحيوان.
الإحساس بالاتجاهات المختلفة للحن :
يتابع الأطفال اللحن المسموع بأداء ما يلي :
- عند سماع اللحن صاعدا يشير كل طفل بذراعيه إلى الأعلى بالتدريج.
- عند عزف لحن نازل يشير كل طفل بذراعيه إلى الأسفل بالتدريج.
- يتخيل كل طفل أن ذراعه اليسرى عش عصفور، ومع الموسيقى السابقة.
- إذا سمع الطفل لحنا صاعدا أدى حركة تصاعدية بيده اليمنى تبدأ عند العش ويغنيببب "العصفور خرج".
- يؤدي عكس ما سبق على اللحن النازل مع غناء "العصفور دخل".
IV) - تدريس الموسيقى بطريقة المربعات
* مرحلة تمهيدية :
إن الموسيقى هي مزيج من الأصوات الموسيقية المختلفة فيما بينها من حيث درجة الارتفاع ومن حيث المدة الزمنية التي يستغرقها كل صوت، فعلاقة الأصوات مع بعضها من حيث درجة الارتفاع والانخفاض تشكل ما يسمى بعنصر النغم, كما أن علاقة هذه الأصوات مع بعضها من حيث المدة الزمنية الخاصة بكل صوت تشكل ما يسمى عنصر الإيقاع.
فالموسيقى إذن تتألف من عنصرين أساسيين هما : النغم والإيقاع.
وكثيرا ما نحتاج في تدريس التربية الموسيقية إلى فصل هذين العنصرين عن بعضهما فصلا مؤقتا بقصد تسهيل الدراسة الموسيقية والتغلب على بعض الصعوبات التي تصادفنا في تربية آذان الأطفال للتمييز بين الأصوات من حيث درجة الارتفاع، وفي تنمية الحس الإيقاعي للتمييز بين الأصوات من حيث مددها الزمنية.
ومن المعلوم أن الأطفال يميلون بغريزتهم إلى محاكاة الأصوات الموسيقية ومسايرة إيقاعاتها المختلفة. فهم يحبون الموسيقى ويتأثرون بها، ويمكن ملاحظة ذلك بسهولة أثناء استماع الأطفال إلى الموسيقى. فهم بالإضافة إلى إظهار العلامات المعبرة عن سرورهم وارتياحهم يعملون على مسايرة إيقاع اللحن الموسيقي بالتصفيق أو الحركات الإيقاعية أو الرقص، لا بلب يذهبون إلى أبعد من ذلك فيحاولون محاكاة الموسيقى وتقليد أصواتها عن طريق الغناء أو التنغيم وأكبر دليل على حب الأطفال للموسيقى تلك الألعاب الشعبية والحركات الإيقاعية التي يقوم بها الأطفال مصحوبة بالأغاني الإيقاعية البسيطة التي ينقلونها من البيئة التي يعيشون فيها بعد صياغتها بقالبهم الخاص, لا بل يذهب بعضهم إلى ابتكار بعض الألعاب والأغاني ابتكارا، فتراهم يختارون من المقاييس والأوزان الموسيقية أبسطها (كالميزان الثنائي) ويصغون الأغاني بألفاظ وعبارات موزونة ومقفاة، وباللهجة العامية (الدارجة) وقد تحتوي على بعض الألفاظ الخالية من المعنى ولكنها غنية بالإيقاع والقافية.
ومن الملاحظ أن هذه العبارات على بساطتها تتضمن قدرا كبيرا من أسرار الإيقاع الموسيقي دون أن يكون للطفل سابق معرفة أو دراسة للإيقاع والعلامات الزمنية، والعجيب في ذلك هو أن الطفل حين يؤدي هذه الألفاظ الموزونة يرافق القول بإشارات اليد إلى الأسفل وإلى الأعلى مظهرا مواضع القوة والضعف وفق ما يصطلح به في اللغة الموسيقية بـ : (الميزان الثنائي أو الثلاثي أو الرباعي)، موفيا النبرات الصوتية حقها كما لو كان قد خلق متعلما قدرا كبيرا من التمارين والمعلومات حول الإيقاع الموسيقي.
وبناء على ما تقدم فإن من أهم أغراض التربية الموسيقية تنمية الحس الإيقاعي عند الأطفال، وذلك بقيام المعلم غرائز الأطفال وميولهم الإيقاعية عن طريق مطالبتهم بمسايرة الألحان السهلة ذات الطابع لإيقاعي البسيط بالتصفيق تارة وبالنقر بالفلم على الطاولة تارة ثانية, وبالضرب على مختلف الآلات الإيقاعية الخاصة بالتربية الموسيقية كالدفوف والطبول والمثلثات والمصفقات الخشبية ونحوها تارة ثالثة، ذلك سعيا وراء نمو الحس الإيقاعي عند الطفل إلى جانب إسعاده بالألحان المناسبة.
ونورد فيما يلي أهم الطرق الخاصة بتنمية الحس الإيقاعي عند الأطفال في المرحلة الأولى من التعليم القاعدي :
أولا : كيفية توقيع الأزمنة :
1- يقوم المعلم بإسماع المتعلم معزوفة موسيقية يكون الإيقاع فيها واضحا، ويطلب منه أن يرافق العزف بضرب الأزمنة بإحدى الوسائل التالية :
- بالتصفيق باليدين.
- بضرب اليد اليمنى على الطاولة (راحة اليد للزمن الأول ورؤوس الأصابع للزمن الثاني).
- بالنقر بالقلم على الطاولة نقرا خفيفا.
- بالنقر بواسطة قلمين (ضرب الواحد بالآخر).
- بالضرب على إحدى الآلات الإيقاعية الخاصة بالتربية الموسيقية.
يقوم المعلم في هذا التمرين بتوجيه الأطفال فيوضح لهم أن المطلوب هو أداء نقرات منتظمة تساير المعزوفة الموسيقية، ويقدم لهم المساعدة اللازمة شريطة أن يترك لكل طفل حرية اختيار النقرات الموزونة التي يرغب فيها والمهم أن تكون النقرات متفقة مع إيقاع المعزوفة.
2- يطلب المعلم من المتعلم تقليد خطوات الجنود أثناء سيرهم المنتظم مع العد بصوت مرتفع (واحد اثنان، واحد اثنان ...) ويوجه انتباهه إلى أن هذه الخطوات يجب أن تكون منتظمة.
3- يذكر له أن حركة البندول في ساعة الحائط هي حركة منتظمة أيضا وينتج عنها دقات الساعة المنتظمة.
4- يطلب من المتعلم تقليد النقرات المنتظمة التي تصدر عن خطوات الجنود وساعة الحائط وذلك بالتصفيق بالأيدي بانتظام مع العد (واحد اثنان، واحد اثنان ...).
5- يذكر للمتعلم أن حركة قلب الإنسان منتظمة أيضا وأن كل حركة تسمى نبضة، ثم يوضح له أن لفظة "نبضة" هذه يقابلها في الموسيقى لفظة "زمن".
6- يطلب من المتعلم أن يمسك قلم الرصاص بصورة عمودية بحيث يكون رأس القلم إلى أعلى، ثم يطلب منه النقر بقلمه على الطاولة (بقاعدة القلم) نقرات منتظمة، ثم يشرح له أنه سيرمز لحركة القلم في كل نقرة بخط عمودي هكذا : |بب
7- يذكر له أنه حينما نكتب أربعة خطوط عمودية | | | | يعني ذلك أننا نريد أن نضرب بالقلم أو بغيره أربع نقرات منتظمة، وأن كل نقرة من هذه النقرات تسمى "زمن" أو "نبضة".
- ملاحظة : تقرأ الخطوط الأربعة المار ذكرها من اليسار إلى اليمين أي باتجاه السهم | | | |
بببببببببببب
8- يذكر المعلم مقاطع لفظية مثل : ماماب بابا، ويطلب من المتعلم إعادة لفظها مع مصاحبة ذلك بالنقر بالقلم أو التصفيق أربع مرات أي أربعة أزمنة :ب بابابب ماما
بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب |ب |ببببب |ب |بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب
ببببببببببب
9- يشرح المعلم الفرق بين الزمن القوي والزمن الضعيف، ثم يبين أن النقرة القوية يرمـز لها بخط عمودي طويل : |ب وأن النقرة الضعيفة يرمز لها بخط عمودي قصير : ﺍ، ثم يعطيه التمرين التالي :ب tبب ‹بب tبب ‹ببب tبب ‹بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببويطلب منه أداءه نقرا بالقلم أو باليد على الطاولةب (راحة للزمن القوي ورؤوس الأصابع للزمن الضعيف) وهذا ما يعبّر عنه في الموسيقى العربية بلفظة "دم" للنقرة القوية، و"تك" للنقرة الضعيفة .
10- يضع المعلم الأرقام أسفل النقرات ويطلب من المتعلم أداء التمرين التالي مع ضرب الأزمنة باليد الواحدة (راحة اليد ورؤوس الأصابع) على أن يصاحب الأداء بعدّ الأرقام هكذا (واحد اثنان، واحد اثنان ...) :
بببببببببببببببببببببب ببببببببببببببببببببب2بببب 1بببب 2بببب 1ببب 2بببب 1بببب 2بببب 1
11- يلجأ المعلم في الدروس الأولى إلى مطالبة المتعلم بإعداد قصاصات من الورق المقوى على شكل مستطيلات بقياس (1سم ╫ 8سم) وأخرى (بقياس 1سم ╫ 04سم) ثم يطالبه باستخدام هذه القصاصات في تدوين التراكيب الإيقاعية بدلا من كتابتها لأن الكتابة قد تعيق الدرس بسبب عدم قدرة المتعلم على كتابة التدوين الإيقاعي بسهولة في بادئ الأمر.
إن طريقة قصاصات الورق المقوى هذه تسهل على المتعلم الإملاء الإيقاعي، فحينما يستمع إلى النقرات التي يؤديها المعلم فما عليه إلا تجميع قصاصات الورق المقوى بالوضع المناسب، فإذا كان التركيب الإيقاعي يتألف منب :بب tب tب tب ‹بب ‹بب ‹ ببعمد المتعلم إلى وضع
القصاصات بالترتيب التالي :
12- يقدم المعلم هذا البيت من الشعر : (ماما ماما يا أنغاما)، ثم يقرأه أمام المتعلم مقطعا تقطيعا عروضيا، ثم يطلب منه قراءته قراءة موزونة مع ضرب الأزمنة باليد الواحدة (راحة اليد للزمن الأول، رؤوس الأصابع للزمن الثاني) :
ببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب
* طريقة المربعات :
تهدف طريقة المربعات إلى تدوين الإيقاع الموسيقي بأسلوب سهل بسيط بغية تنمية الحس الإيقاعي عند الأطفال وذلك إما عن طريق تقطيع الكلمات وأبيات المحفوظات، أو عن طريق التوقيع على مختلف الآلات الإيقاعية البسيطة. وفيما يلي شرح لطريقة المربعات وكيفية تطبيقها في الفرقة الإيقاعية للقسم :
1- بلكي يشعر المتعلم بأن النبضات أو الأزمنة متساوية، يعمد المعلم إلى كتابة التدوين الخاص بالنقرات ضمن مربعات متساوية، وكل مربع منها يدل على الزمن الواحد.
2- بيطلب المعلم من المتعلم أداء التمرين التالي باليد الواحدة (راحة اليد للزمن القوي, رؤوس الأصابع للزمن الضعيف) وذلك بعد أدائه أمامه بمفرده :
بببببببببببببببببببببببببببببببب 3- يؤكد المعلم ضرورة توحيد الأداء بحيث يبدأ الجميع في وقت واحد، مع ضرورة الالتزام بنفس السرعة التي يحددها المعلم له قبل البدء في التمرين (يتم تحديد السرعة بالعد "واحد اثنين" بصورة منتظمة وبالسرعة المطلوبة)، ثم يبدأ المتعلم بأداء التمرين.
4- يحدد نوع المقياس عن طريق كتابة دليل المقياس في أول السطر من الجهة اليسرى, كما تفصل مربعات كل مقياس بواسطة حاجز عمودي طويل مثلما هو موضح فيما يلي :
بببببببببببببب
ببببببببببببببببببب
ببببببببببببببببببببببببببببب 5 - يقدم المعلم التمارين التالية، بحيث يؤديها بيده (الدم براحة اليد والتك برؤوس الأصابع) فيكرر المتعلم الأداء :
بببببببببببببببببببببببببببببببب 6- يطلب المعلم من المتعلم ابتكار جمل أو تراكيب إيقاعية على غرار التراكيب السابقة، على أن يتم ذلك بطريقة فردية (كل تلميذ على حدة مع استعمال آلة إيقاعية بسيطة أثناء الابتكار، وحينما يقوم أحد المتعلمين بابتكار تركيب إيقاعي مناسب، يطلب المعلم من بقية المتعلمين إعادة توقيعه ثم تدوينه بطريقة المربعات، مع ملاحظة التمييز أُناء الكتابة بين الأزمنة القوية والأزمنة الضعيفة.
ملاحظة : يكتب التدوين الإيقاعي بطريقة المربعات على الكراريس التي تحتوي على مربعات فارغة هكذا :
بببببببببببببببببببببببب
7-ب ندرج فيما يلي بعض التراكيب الإيقاعية التي تصلح لتعطى للمتعلم كإملاء إيقاعي :
* طريقة إعطاء الإملاء الإيقاعي :بببببببببب
يقوم المعلم بضرب التركيب الإيقاعي الذي يختاره وذلك براحة اليد ورؤوس الأصابع أي بطريقة "الدم والتك"، ويطلب من المتعلم تدوين هذا التركيب الإيقاعي في دفتره. ثم يعمد إلى كتابته على السبورة، ويطلب من المتعلم أن يقوم بتصحيح خطئه بمفرده.
1- بيقوم المعلم بتقديم بيت شعري بسيط مثل :
ببببببببببببببببببببب في البستان في البستانببب هيا نقطف الرمان
ثم يعمد إلى تقطيعه عروضيا بطريقة شفوية بدون تدوين بحيث يستغرق المقطع (تـان) من بستان زمنين اثنين. يشرح أن أحرف المد مثل آ، و، ي، يمكن أن نطيل في مدتها الزمنية كما نريد. وعلى هذا الأساس يمكننا أن نطيل من مدة (مان) من رمان كما نريد أيضا.
ولتدوين صوت يستغرق زمنين بطريقة المربعات نعمد إلى كتابة خط عمودي في المربع الأول ثم نضع خطا أفقيا في المربع الثاني للدلالة على أن الصوت يستمر لمدة زمنين كما هو مبين في المثال التالي :
بببببببببببببببب ملاحظة : إن التسمية الزمنية للصوت الذي يستغرق زمنين هي : (تـآ آ).
2- بيقدم المعلم نماذج من الإيقاعات الموسيقية التي تحتوي على سكتات، ويشرح للمتعلم أنه إذا أردنا التوقف عن الأداء في إحدى الأزمنة التي يتألف التركيب الإيقاعي فما علينا إلا أن نضع نقطة في المربع.
وتسهيلا لأداء السكتة يلجأ المعلم إلى السماح للمتعلم في بادئ الأمر أن يلفظ لفظة "إس" وأن يقوموا بعمل حركة في الهواء بيدهم اليمنى وذلك أثناء الصمت، أو التوقيع على الآلة الإيقاعية كما هو موضح في الرسم :
وفيما يلي بعض النماذج لتراكيب إيقاعية تحتوي على سكتات، ولا مانع من الاستعانة بلفظةب "تـآ" بدلا من التصفيق، ولفظةب "إس" في موضع السكتة :
ببببببببببببببببببببببببببب ب
ب
على أن يلجأ المتعلم إلى الاستغناء عن لفظة "إس" في أقرب وقت ممكن، وكذلك بالنسبة لحركة اليد في الهواء فبالإمكان الاستغناء عنها بعد فترة من الزمن.
3- عند أداء السكتة يجب أن تكون حركة اليد في الهواء موزونة.
4- يطلب المعلم من المتعلم ابتكار تراكيب إيقاعية تحتوي على سكتات، بشرط تدوينها بطريقة المربعات، ويعمد إلى كتابة التدوين الصحيح للإيقاع على السبورة ليقوم كل متعلم بتصحيح خطئه بنفسه.
وفيما يلي بعض النماذج الإيقاعية التي تصلح للإملاء الإيقاعي :
ملاحظة : عند رسم المربعات على السبورة أو على الورق يجب أن يتم ذلك برسم خطوط رفيعة للغاية، أما الخط الذي يدل على موضع النقر فينبغي أن يكون عريضا وواضحا جدا مما يسهل القراءة.
5- نورد فيما يلي بعض الإيقاعات العربية الشهيرة التي يمكن أن نكرر أداءها عند مصاحبة بعض المقطوعات الموسيقية المألوفة :
ملاحظة : أوردنا هذه النماذج للمعلم على سبيل الإطلاع، وبإمكانه تطبيق بعضها مع المتعلمين حسب مستواهم، وعلى أن يتم ذلك بعد اختيار للقطع الموسيقية الملائمة سواء كانت من الفلكلور الوطني والعربي أو التراث الموسيقي التقليدي.
6- يمكن للمعلم أن يطلب ابتكار إيقاعات مناسبة عند إسماع المتعلم مقطوعات موسيقية مسجلة بحيث يقتصر دوره على التوجيه والتشجيع على الابتكار.
* طريقة تقطيع الكلمات إيقاعيا :
تناولت التمارين السابقة أداء نقرة واحدة في الزمن الواحد، والآن أصبح من السهل البدء مع المتعلم في أداء نقرتين في الزمن الواحد. ومن البديهي أن نقول أن كل نقرة من هاتين النقرتين تستغرق نصف زمن. والطريقة التي يعتمد عليها المعلم في الشرح هي أن يقدم بيتا بسيطا من الشعر (المحفوظات) يكون وزنه ملائما مثل : "هيا معنا نبني الوطن" ثم يقطع هذا البيت تقطيعا إيقاعيا (عروضيا) مع ضرب الأزمنة بالتصفيق, وذلك بصورة شفوية أي بدون تدوين، مع الاكتفاء بمطالبة المتعلم بأداء النقرات المناسبة أثناء تقطيع الكلمات :
ببببببب
ببببببب
يلاحظ :
- أن كل شطر يتألف من أربعة أزمنة (4 دقات).
- أن الزمن الثالث في كل شطر (مع، وط) يتألف من حرفين متحركين يقابلهما نقرتين سريعتين مدتهما زمن واحد ويرمز إليهما بخطين عموديين يصل بينهما خط أفقي هكذا : (∏).
- أن بقية الأزمنة تتألف من حرفين (متحرك يليه ساكن) يقابلهما نقرة واحدة مدتها زمن واحد ويرمز إليها هكذا : (│).
وإذا أردنا تقطيع البيت التالي : "حان العمل بان الأمل" نحصل على :
بببببببببببب
* التدرج في تقطيع الكلمات :
1- يبدأ المعلم بتقطيع كلمات بسيطة مثل :
ببببببببب ببب
وبنفس الطريقة يمكن للمعلم اختيار كلمات بسيطة لتقطيعها إيقاعيا مثل : أهلاب أهلا، غنواب غنوا، أحذر أحذر، عند المعبر، الخ...
2- يعمد المعلم إلى اختيار كلمات من كتاب القراءة المقرر ويطلب من المتعلم تقطيعها إيقاعيا، كما يطلب منه اختيار كلمات ومحاولة تقطيعها بمفرده.
3- يتم تقطيع الكلمات شفويا في السنة الأولى من التعليم الابتدائي مع إمكان استخدام القراءة بالنسبة للكلمات التي تكون في مستوى حصيلة الأطفال في دروس القراءة.
4- ينبغي أن يرافق التقطيع بالتصفيق أو التوقيع بالقلم نقرا خفيفا.
5- بعد إتقان التقطيع وفق الرمز (│) يمكن للمعلم أن يبدأ بتقطيع كلمات وفق المز (∏) مثل :
ببببببببببببببببب (يكرر أداء التمرين عدة مرات).
6- بنفس الطريقة السابقة يطلب المعلم من المتعلم تقطيع العبارات التالية :
بببببببببببببببب ب
7- فيما يلي بعض العبارات المتدرجة من الأسهل إلى السهل، يمكن للمعلم تدريب المتعلم على تقطيعها إيقاعيا :
ببببببببببب أو : (أسمع صوتيببب أرسم داري)
ببببببببببببببببببببببب بببببببببببببببببببببببببب
ببب أو : (ألعب مرحابب أكتب يقظا)
V) - الإشارات الصوتية
الإشارات الصوتية (الفونوميمي) هي إشارات مختلفة يقوم بها الطفل بيده اليمنى أثناء الغناء الصولفائي محاكيا في ذلك الإشارات المماثلة التي يقوم بها المعلم. والغاية من هذه الإشارات الصوتية هي تسهيل دراسة الغناء الصولفائي في مرحلة ما قبل التدوين الموسيقي في التعليم الابتدائي.
إن الإشارات الصوتية تمهد لأعداد المتعلم لقراءة تمارين الصولفيج الغنائي وفق التدوين الموسيقي المألوف. ولقد برهنت التجربة أن هذه الإشارات تمكن المعلم من إعطاء الإملاء الموسيقي الشفوي الذي يعتبر من أهم عناصر التربية الموسيقية وتربية الأذن لحنيا.
ولكي يسهل شرح هذه الإشارات, سنعمد إلى رسم مخطط لجسم الإنسان يمر في منتصفه محور عمودي (ا، ب) لنستعين به على تمييز الأوضاع التي تقع فيها "اليد" على هذا المحور :
- الدرجة الموسيقية الأولى (دو) : اليد أفقية وبمحاذاةب البطن.
- الدرجة الموسيقية الثانية (ري) : اليد أفقية وبمحاذاة الصدر.
- الدرجة الموسيقية الثالثة (مي) : اليد أفقية وبمحاذاة أسفل الذقن.
- الدرجة الموسيقية الرابعة (فا) :ب اليد أفقية وبمحاذاة الأنف.
- الدرجة الموسيقية الخامسة (صول) : اليد أفقية وبمحاذاة الجبين.
ويشترط في وضع اليد أثناء القيام بالإشارات الصوتية, أن تكون مبسوطة وأفقية وذلك بالنسبة لجميع درجات السلم الموسيقي.
بببببببببببببببببببببب بببببببببب بببببببببببب بببببببببببب بببببببببب ببببببببببببببب دوبببببببببب ريبببببببب ميبببببببببببب فاببببببببببب صول
ملاحظة :
- يراعي المعلم التدرج في إعطاء الإشارات الصوتية وفق التدرج الخاص بتمارين الصولفيج الغنائي.
- يشجع المعلم المتعلم على ابتكار تمارين صولفائية مصحوبة بالإشارات الصوتية.
VI)- تربية الأذن لحنيا
ببب
قبل البدء بشرح طريقة إعطاء تمارين تربية الأذن لحنيا (الإملاء الموسيقي اللحني) لابد من التذكير بأن هذه التمارين تعتمد على استخدام الإشارات الصوتية (الفونوميمي)، كما تعتمد على طريقة التصويت بلفظة (لا)، أي أداء اللحن غنائيا بلفظة (لا) بدون لفظ أسماء العلامات الموسيقية.
الطريقة :
- يؤدي المعلم تركيبا لحنيا بسيطا (بالاستعانة بالشريط) مثل : بببطريقة الصولفيج الغنائي المصحوب بالإشارات الصوتية، مستعينا بالشريط (أو بآلة موسيقية بسيطة)، ويطلب من المتعلم إعادة غناء هذا التركيب اللحني بطريقة الغناء المصحوب بالإشارات الصوتية وذلك عدة مرات حتى يتأكد من أن المتعلم قد حفظ التركيب اللحني حفظا جيدا.
وبنفس هذه الطريقة ينتقل المعلم إلى إعطاء تركيب لحني ثان وثالث مثل :ببببببببببببببببببببببب
ب بب ببب ببب بببب بب د د ص ص، ويطلب من المتعلم تكرار الأداء بعد إعطاء كل تركيب لحني رقما متسلسلا بحيث يقترن كل تركيب بالرقم الخاص به في ذاكرة المتعلم مثال :
بببببببببببب ببب( 1 )
ببببببببببببببببببببببب ببب( 2 )
بببببببببببببببببببببب بببببب( 3 )
وبعد الانتهاء من التدريب والتأكد من أن المتعلم قد حفظ التراكيب اللحنية الثلاثة حفظا جيدا، يبدأ بإعطاء الإملاء اللحني هكذا :
1- يعمد المعلم إلى أداء أحد التراكيب اللحنية الثلاثة السابقة وذلك بطريقة التصويت بلفظة (لا) مستعينا بالشريط (أو بآلة موسيقية بسيطة).
2- ويطلب المعلم من المتعلم إعادة غناء هذا التركيب اللحني بطريقة التصويت بلفظة (لا)، شريطة أن يكون مغمض العينين، وعلى أن يكون الأداء مصحوبا بالإشارات الصوتية التي يتراءى للمتعلم أنها تلائم التركيب اللحني المطلوب. ثم يطلب منه إعادة الأداء عدة مرات بينما يقوم بمراقبة الإشارات الصوتية وإعطاء الملاحظات اللازمة عند الخطأ متيحا الفرصة لتصحيح الأخطاء آنيا تحقيقا للفائدة المرجوة من الإملاء اللحني.
3- ينتقل المعلم إلى تركيب لحني آخر من بين التراكيب الثلاثة ويتخذه موضوعا لتدريب جديد بطريقة الإملاء وهكذا ...
4- يعمد المعلم في كل فترة جديدة من الفترات المخصصة للإملاء الموسيقي اللحني إلى إعطاء ثلاثة تراكيب لحنية جديدة بنفس الطريقة السابقة.
وفيما يلي مجموعة من التراكيب اللحنية المتدرجة تصلح للإملاء الموسيقي اللحني :
أ- دو وصول :ببببببببببببببببببب ببببببببببب ببببببببب ببببببببببب ببببببببب ببببببببببببببببببببببببببصب صببب دببببب د
ببببببببببببببببببببببببببببببببببب دبببب دببب صببب ص
ببببببببببببببببببببببببببببببببببب صبب دبببب دببببب د
ببببببببببببببببببببببببببببببببببب دبببب صبب صبب ص
ببببببببببببببببببببببببببببببببببب صبب دبببب صببب د
ببببببببببببببببببببببببببببببببببب دببب صبب دببببب ص
ب- دو مي صول :ببببببببببببببببب ببببببببببب ببببببببب ببببببببببب ببببببببببببببببببببببببببببببببببب صببب صببب مببببب دبب
ببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب دببببببببب مببببببب صببببب صبب
ببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب مببببب صببب مببببب د
بببببببببببببببببببببببببببببببببببب دببببب صببب مببببب د
بببببب ببببببببببببببببببببببببببببببصببب مببببب مببببب د
بببببببببببببببببببببببببببببببببببب دببببببببب مببببببببببب مببببب صبب بب
ملاحظة :
وعلى هذا المنوال يمكن ابتكار عدد ما لا نهاية من التمارين المماثلة وفي حدود الأصوات الموسيقية المدروسة وعددها خمسة (دو، ري، مي، فا، صول).
دليل المصطلحات
الجانب المعرفي العلمي :
- الصوت : وهو ما ينشأ عن اهتزازات دقائق الأجسام فينتقل إلى الأذن بواسطة الهواء.
- مصدر الصوت : الشيء الذي يصدر عنه الصوت.
- مبدأ التصويت : كيفية حدوث الصوت (تصادم أجسام، احتكاك أجسام، نقر أجسام، نفخ في أجسامب ...إلخ).
- معايير الصوت ب: خصائص الصوت.
- الارتفاع : يكون الصوت مرتفعا [حادا أي رفيعا أو رقيقا]، يكون الصوت منخفضا [أي غليظا أي خشنا] أو متوسطا.
- المدة [الديمومة] : أي المدة الزمنية التي يستغرقها الصوت، فيكون الصوت إما طويلا أو قصيرا أو متوسطا.
- الشدة : يكون الصوت إما قويا [الشدة] أو ضعيفا [اللين] أو متوسطا.
- الطابع الصوتي : أي رنينه، كل ما يميزه عن غيره من الأصوات الأخرى [ليس من ناحية حدته أو غلظته] بل من ناحية أصله ومنشئه [مثال صوت خشبي، صوت معدني، نبرات مميزة ...الخ].
* أنواع الأصوات :
- أصوات البيئة : ما يصدر من أصوات عن البيئة المحيطة، وتشمل كل ميادين الحياة اليومية للإنسان [أصوات البشر والحيوانات الأليفة، وأصوات المنزل، والأسواق, والمدرسة ...الخ].
- أصوات الطبيعة : ما يصدر من أصوات عن الطبيعة [كصوت الرعد، وصوت الريح، وهدير الأمواج، وأصوات الحيوانات المتوحشة ...الخ].
- أصوات البشر : ما يصدر من أصوات عن الإنسان [رجل أو امرأة أو طفل] وهو3 أنواع :
ببببببببببببببببببب 1- الصوت الذي لا تهجئة كلامية له : [كالضحك، والبكاء، والصياح].
ببببببببببببببببببب 2- الصوت الكلامي : الصوت الذي ينتج عن الكلام المهجأ.
ببببببببببببببببببب 3- الصوت المغنى : الصوت الذي ينتج عن الترنم بألحان موسيقي
* اتجاه الصوت [حركة الصوت] :
- أصوات صاعدة : إذا استمر الصوت في التحرك في اتجاه الأصوات الحادة تسمى حركته اللحنية صاعدة.
- أصوات نازلة : إذا استمر الصوت في التحرك في اتجاه الأصوات الغليظة تسمى حركته اللحنية نازلة.
بببببب
بالجانب التربوي المنهجي
- الإدراك السمعي : وهو عملية تمييز مصدر الصوت.
- محاكاة : تقليد [محاكاة صوت معين = تقليده].
- التقطيع الإيقاعي لمقاطع لفظية : تقطيع كلمات أو عبارات تقطيعا شبه عروضيا وفق إيقاع مناسب.
مصطلحات أخرى
ب
- أصوات غير متكررة : إذا استمرت حركة الصوت في أوضاع مختلفة، تصبح الأصوات غير متكررة.
- الصمت : هو لا وجود لأي صوت.
- الإيقاع : وهو عبارة عن تعاقب الأزمنة المختلفة من حيث القصر والطول، ووظيفته تنظيم اللحن زمنيا، وذلك حسب مدد زمنية معينة، وحسب.
تقطيع زمني بالحقول واستعمال أمكنة للنبر [أي القوة]. - النبض : عبارة عن دقات منتظمة ومستمرة على نفس الوثيرة [مثال : دقات القلب، دقات الساعة ...الخ].
- الانتظام : وهو المحافظة على نفس الوثيرة .
- الحركة السريعة : وتكون عن طريق تنفيذ عمل بطريقة سريعة.
- الحركة البطيئة : وتكون عن طريق تنفيذ عمل بطريقة بطيئة.
- الوحدة الأساسية [الوحدة الزمنية] : وهي وحدة القياس الأساسية المستعملة في قياس المدة الزمنية التي يستغرقها الصوت.
- الزمن القوي : موقع قوة الصوت [و يسمى كذلك بالنبر القوي].
- الزمن الضعيف : موقع ضعف الصوت [ويسمى كذلك بالنبر الضعيف].
- الخلية الإيقاعية : تتكون الخلية الإيقاعية من جملة من العلامات الزمنية [أي المدد الزمنية المختلفة].
- الجملة الإيقاعية : هي عبارة عن مجموعة من العلامات الزمنية (الإيقاعية) مرتبة ترتيبا معينا وفق مقياس معين.
- المقياس : يدل على وجود عدد معين من الأزمنة في كل حقل.
- الحقل : يقسم الخط الإيقاعي أو الجملة الإيقاعية إلى أجزاء متساوية يسمى كل جزء حقلا ينتهي بحاجز يحدد نهايته.
- الحاجز : هو عبارة عن خط عمودي يفصل بين الحقل والأخ.
- الجملة الموسيقية : هي جملة من الأصوات الموسيقية المرتبة بطريقة منظمة ومنسجمة بحيث تكون لحنا معينا ترتاح الأذن لسماعه. ولكل موسيقى من موسيقى الشعوب جمل موسيقية مميزة تميزها عن غيرها (فالجملة الموسيقية العربية تشبه الجملة الموسيقية الغربية مثلا نظرا للصياغات المختلفة).
ب
- دو : نغمة موسيقية تحتل الرتبة الأولى في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو، ري، مي، فا، صول، لا، سي).
- صول : نغمة موسيقية تحتل الرتبة الخامسة في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو، ري، مي، فا، صول، لا، سي).
- مي : نغمة موسيقية تحتل الرتبة الثالثة في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو، ري، مي، فا، صول، لا، سي).
- ري : نغمة موسيقية تحتل الرتبة الثانية في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو، ري، مي، فا، صول، لا، سي).
- فا : نغمة موسيقية تحتل الرتبة الرابعة في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو، ري، مي، فا، صول، لا، سي).
*عائلة الآلات الموسيقية :
- صنفت الآلات الموسيقية إلى عائلات عملا بمبدأ التصويت فيها، مثال :
╖ عائلة الآلات الإيقاعية.
╖ عائلة الآلات النفخية.
╖ عائلة الآلات الوترية.
ب
- الآلات الإيقاعية :ب وهي آلات موسيقية يعتمد مبدأ التصويت فيها على : - الضرب أو النقر أو الطرق. مثال : آلة الدربوكة.
- الآلات النفخية : وهي آلات موسيقية يعتمد مبدأ التصويت فيها على : - النفخ. مثال : آلة الفلوت الخشبي.
- الآلات الوترية : وهي آلات موسيقية يعتمد مبدأ التصويت فيها على :- نقر أو حك أو طرق الأوتار. مثال : آلة القيثارة.
آلة الطبـل
يعتبر الطبل من أضخم الآلات الإيقاعية صوتا وحجما. وهو عبارة عن أسطوانة من الخشب مشدود على قاعدتيها طبقتان رقيقتان من الجلد ينقر عليهما بعصوين من الخشب. يستعمل في الفرق الموسيقية الفلكلورية.
آلة الكمان
هي آلة موسيقية وترية ذات القوس، يكون شكل صندوقها المصوت يشبه شكل الرقم 8 يتصل بزند قصير ينتهي بمفاتيح تضبط أربعة أوتار. ويعزف عليها عن طريق حك الأوتار بقوس خاص بذلك. تستعمل في الفرق الموسيقية الكلاسيكية الأوروبية وكذا الفرق الموسيقية العربية
آلة الأوبو
هي آلة موسيقية نفخيه خشبية على شكل أنبوب يبدأ بلسان مزدوج (يصدر صوتا مميزا أثناء العزف)، وينتهي بصوان (يضخم الصوت). صوتها قريب شيء ما بصوت آلة الغايطة. يتميز صوتها بالقوة والحيوية. وتستعمل في الفرق الموسيقية الكلاسيكية الأوروبية. | |
|