دور المشاركة المجتمعية مع المدرسة والبيت فى تطبيق المعايير القومية للتعليم
يرى الفكر الحديث فى إدارة المؤسسات التعليمية أهمية ترسيخ وبناء العلاقات بين المدرسة والمجتمع فى صورة علاقات مشاركة تبادلية بين طرفين يهدف كل منها الى تحقيق مجموعة من المصالح والأهداف والخطط المشتركة , وهذه الأهداف قد تكون تعليمية او بيئية او ثقافية هدفها التأثير الايجابي على المدرسة والمجتمع وتحسين النتائج والظروف والموارد التى يعمل من خلالها كل طرف
ان نهضة المجتمع فى المحافظات المختلفة وزيادة الوعى فيه لن يتحقق بدون تعظيم الدور الذى تقوم به المدرسة والقائمين على العملية التعليمية
ان تفعيل الدور الذى تقوم به المدرسة فى المجتمع لن ياتى فى غياب تطبيق مفاهيم اللامركزية فى إدارة المدرسة والمديريات التعليمية واللامركزية لازمة لزيادة مرونة وسرعة اتخاذ القرارات على مستوى المحافظات وتحقيق المشاركة الفعالة والتعاون مع المجتمع فى إدارة
امور التعليم على المستوى الاقليمى المحلى