ياسرعبده إسماعيل
عدد المساهمات : 88 نقاط : 276 تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| موضوع: بستان اللغة الإثنين مايو 24, 2010 1:30 pm | |
| بَخْ: اسْمُ فَعلٍ مُضارعٍ يُقالُ عند المدْحِ والرِّضا بالشَّيء، ويكرَّرُ لِلْمُبَالَغَةِ فإنْ وُصِلَتْ كُسِرَتْ ونُوِّنَتْ فتقول: " بَخٍ بَخِ". آه: كلمةُ تَوجُّع، أي: وجَعي عظيمٌ. وهي اسمُ فِعلٍ مُضَارع بمعنى أَتَوَجَّع. الأربَعَاء: اسمٌ لليومِ الرابِع من الأسبوع يُؤَنَّثُ على اللفظ فيُقال: "أرْبَعةُ أرْبَعَاوَاتٍ" ويُذَكَّر على اليوم، فيُقال "أرْبَعُ أرْبَعَاوَاتٍ" وتجمع أيضا على: "أرْبِعَاوى".
تَبين بعض الأسماءِ في التذكير أو التأنيث: حُروف الهجاءِ تذكَّر وتؤنَّث. الإبل: مُؤَنَّثة. أَتان: مُؤَنَّثة. إنسان: يقَعُ للمذكَّر والمُؤَنَّث. بَعير: يَقَع للمذكر والمؤنث. حَرْب: مُؤَنَّثة. دار: مُؤَنَّثة. ذرَاع: مُؤَنَّثة. رَباب: مُذَكَّر. رَبْعَة: يَقع للمذكَّر والمؤنَّث على لَفظٍ واحِدٍ. سَحَاب: مذكر. الشَّخْص: مُذكَّر. شَمْس: مُؤَنَّثة. عُقاب: مُؤَنَّثة. عَقْرب: مُؤَنَّثة. عَناق: مُؤَنَّثة. عَنْكَبوت: مُؤَنَّثة. العَيْن: مُؤَنَّثة. الغَنَم: مُؤَنَّثة. الفَرَس: يقع على المُذكَّر والمؤنَّث. قِدْر: مُؤَنَّثة. اللِّسان: يُذكَّر ويُؤنًّث. بعْل: تذكَّر وتؤنَّث. النَّفْس: يُذكَّر ويؤنَّث وتصغيرها نُفَيْسَة، وهي في القرآن مؤنَّثة. الرُّوح: الأكثر تذكيرُه، وقد يؤنث وعند ابن الأعرابي: مذكر فقط. النار: مُؤَنَّثة، وتُذَكَّر قَليلاً. نابٌ: مُؤَنَّثة. حَيْصَ بَيْصَ: يُقالُ "وَقَعُوك في حَيْصَ بَيْصَ" أي في اخْتِلاطٍ وشِدَّةٍ وحَيْرَةٍ لا مَحِيصَ لَهُم عنه، ومنه قولُ سعيدٍ بنِ جُبَير "أَثْقَلْتُمْ ظَهْرَهُ، وجَعَلْتُم الأرْضَ عَلَيه حَيْصَ بَيْصَ" أي ضيَّقْتم عليه حتى لا مَضرِبَ لهُ في الأرضِ، وهو تَرْكيبٌ مَزجيٌّ مَبْني على فتحِ جُرْأيه في محلِّ جرٍّ بفي في المثل الأول؛ وفي قول سعيد بن جَبَير في محلٍّ نصبٍ على الحال، وفيها لغات أخرى. سَعْدَيْكَ: مَعْنَاهُ: أَسْعَدَكَ اللَّهُ إسْعَاداً بعدَ إسْعَاد، شَذِرَ مَذِرَ: تقولُ: "تَفَرَّقُوا شَذِرَ مَذِرَ" أي ذَهَبُوا في كُلِّ وجْه، وهما اسْمَانِ مُرَكَّبَانِ مَبْنيَّانِ على الفتْح في محَلِّ نَصبٍ عَلى الحَالِ. شَغَر بَغَر: اسْمَاِن مُرَكَّبانِ مَبنيانِ على الفَتح ليس في أحدهما معنى الإضافة إلى الآخر تقول: "تَفرقَ القَومُ شَغَربَغَر" أيْ في كلِّ وجه، وهُمَا في مَوضع الحال مُؤَول بـ "مُتفرقين".
صَهٍْ: اسمُ فعل أمر بمعنى اسكتْ أو بَالِغْ في السكوتِ وتُستَعْمَلُ للزجْرِ وهي بلفْظ واحدٍ للجميعِ في المذكر والمؤنثِ فإنْ لُفِظَتْ بالتنوين فمعناها: اسكُتْ سُكوتاً ما في وقتٍ ما، وبغَير تَنْوينٍ فمَعْنَاها: اسكُتْ سُكُوتَكَ، وهي لازمة. الضَّحْوَةُ والضَّحاء: فالضَّحوة: ارْتِفَاع أوَّلِ النَّهار، والضحاء: إذا امتد النهار وقرب أن ينتصف وكلها تعرب مفعولاً فيه ظرف زمان تقول: " لقيته ضحوةً أو ضحىً أو ضحاءً ".
طُرَّا: من ألفاظ الإحاطة، تقول: "جَاؤوا طُرًّا" أي جَمِيعاً وهو مَنْصُوبٌ على المَصدرِ أو الحال، وقال سِيبَويه: ولا تُسْتَعْمَلُ إلاَّ حَالاً، وهي مما لا يَنْصرف، أي لا تكون إلا حالاً.
طقْ: اسمُ صوتٍ لحكايةِ سُقُوطِ الحجَر. العَتَمَة: هي ثُلُث الليل الأَوَّل تقولُ: "آتِيكَ عَتَمَةَ اللَّيْلِ" أو عَتَمَةً، وهي مَفْعولٌ فيه ظرفُ زَمان منصوب.
غَدَاةَ وغُدْوَة: هما ما بَيْنَ طُلُوعِ الفَجْرِ طُلُوعِ الشَّمسِ يُقال: "أَتَيْتَهُ غَدَاةَ وغُدْوَةَ" غيرَ مَصْروفَةٍ
الفاءُ الفصيحة : هي التي يُحذفُ فيها المَعطوفُ عليه مع كَونِه سَبَبَاً للمَعطُوف مِنْ غير تَقديرِ حَرْفِ الشَّرْط . وقيل: سُمِّيتْ فصيحة لأنها تُفصِحُ عن المَحذُوف، وتُفِيد بَيَانَ سَبَبِيَّتِه، وقال بعضهم: هيَ داخِلةٌ على جملةٍ مُسَبَّبة عن جُملةٍ غير مَذْكورةٍ نحو قوله تعالى: {فَقُلنَا اضرِبْ بِعَصَاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرت} (الآية "60"من سورة البقرة"60") أي: ضَرَبَ فانفَجَرتْ، الفَينَة: السَّاعَةُ والحِينُ، تَقُول: "ألقَاه الفَينَةَ بعدَ الفَينَةِ" و "فينَةً بَعدَ فَينَة" وهي - كما ترى - ظرفُ زَمانٍ . قَاطِبَةً: من أَلفَاظ الإِحَاطَة، تقولُ: "جَاءَ القَومُ قَاطِبَةً" أي جميعاً، ولاتُستَعمل إلاَّ حالاً.
قَطُّ: بِفتح القَافِ وتَشدِيدِ الطَّاءِ مَضمُومةً وتَأتي ظَرْفَ زَمَانٍ لاستِغراقِ الزَّمَنِ المَاضي وتختَصُّ بالنَّفي، يُقالُ: "ما رَأيتُه قَطُّ" . وربُّما تُستَعمَل من غَير نَفيٍ كما في الحديث "تَوَضَّأ ثلاثاً قَطَّ" (كما في سنن أبي داود) . وَمَا يجري عَلى الألسِنَةِ من قولهم : "لا أفعَلُهُ قطُّ" - لَحنٌ لأنها لا تُستَعمَلُ في المستَقبَلِ . اللاَّمُ المُزَحلَقَة: هي لاَمُ الابتداءِ بَعدَ "إن" المكسورة، وسُمِّيَت مُزَحلَقَةً لأنهمَ زَحلَقُوها عن صَدْرِ الجملةِ كَراهيَةَ ابتداءِ الكلامِ بِمؤَكِّدَينِ لَبَّيكَ: مِنْ لَبَّ بالمكانِ لَبَّاً، وألَبَّ: أقامَ به ولَزِمَهُ، فمعنى قولِهم: "لَبَّيكَ" لُزُوماً لِطَاعَتِك، أو أنا مُقيمٌ عَلى طَاعَتِكَ إقامةً بعدَ إقَامَةٍ، وإنّما كانَ عَلى هَيئَةِ المُثَنى لِيُفِيدَ مَعنى التَّكرار، ومَعناه عَلى هذا: إِجَابَةً لكَ بَعدَ إجَابَةٍ . * وإعرَابُه: النَّصبُ على المَصدر كقولِكَ: "حَمداً لِلَّهِ وشُكراً" وهو ملازمٌ للإِضَافَةِ للمُخَاطَب في الأَكثَر،
اللَّهُمَّ : أصلُها: يا اللّه حُذِفَ منها حَرْفُ النِّداءِ، وعُوِّضَ عنه الميمُ المشَدَّدَةُ. ولا يجوز عند سيبويه أنْ يُوصَفَ، وقوله تعالى: {قل اللهمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ} إنما هو نِدَاءٌ آخر،
مَعَاذَ اللَّهِ: المعنَى: أعوذُ باللَّهِ مَعَاذاً، والمَعَاذ: مَصْدر مِيميّ، وهو مَفْعولٌ مطلَقٌ عامِلُه محذوفٌ كـ "سُبْحَان اللَّهِ" ولا يكون إلاَّ مضافاً.
النَّيِّف: من الواحِدِ إلى الثلاثَة، فإذا جَاوَزَ ذلك التسعِ فهو البِضع، ولا يُقال: نَيِّف إلا بَعْدَ عَقْد يُقال: "عشرةٌ ونَيّف، ومائةٌ ونَيِّف، وألفٌ ونَيِّف".
هَلُمَّ: بمعنى أَقْبِلْ، وهذه الكَلِمةُ تَرْكِيبيَّة من هَا للتَّنْبِيه، ومِن لَمَّ، ولكنها قد استُعْمِلَت اسْتِعْمَالَ الكَلِمَةِ الوَاحِدَةِ المُفْرَدة البَسيطة، قال الزَّجاج: زعم سِيبويه: أن هَلُمَّ، ها، ضُمَّتْ إليها: لُمَّ، وكذا قال الخليل، وَفَسَّرَهَا بقوله: أَصْلُه، لُمَّ، من قولهم: لَمَّ الله شَعْثه أي جَمَعه كأنه أرَادَ: لُمَّ نَفْسَك إلَيْنَا: أي اقْرَب، وها للتَّنْبِيه، وإنَّما حُذِفَتْ ألِفُها لِكَثْرة الاسْتِعمال، وجُعِلا اسْماً واحِداً. وأكثر اللغات: هَلُمَّ للواحد والاثْنَين والجماعة وبذلك نزل القرآن: {هَلُمَّ شُهَدَاءَكم}
هَلُمَّ جَرَّاً: مَعْنَاها اسْتِدَامَةُ الأمْر واتِّصَالُه يُقَال: "كَان ذَلِكَ عَامَ كذا وهَلُمَّ جَرّاً إلى اليَوْمِ " وأصْلُه مِنْ الجَرِّ: السَّحْب، وانْتَصَب "جَرّاً" على المَصْدَر أو الحَال.
| |
|