[center]القاسم بن محمد
أحد فقهاء المدينة، كان ثقة عالما فقيها رفيعا، إماما ورعا كثير الحديث، ويبد أنه كان عازفا عن الإمامة في الدين والرياسة في الفتيا، على الرغم من سعة علمه، وعمق فقهه، وشدة ورعه، واتباعه للسنة. وكان رجلا سمحا، لا يرضى بأن يصل ما بينه وبين أحد إلي درجة الخصومة: ولهذا كان يتنازل عن حقه رغبة في حسن الصلة بينه وبين الناس. إقرأ..
الليث بن سعد
ليلة النصف من شبعان المكرم من العام الثالث والتسعين للهجرة (93 هـ) ولد الليث بن سعد في قرية قلقشندة، من أعمال مركز طوخ بمحافظة القليوبية على مقربة من عاصمة مصر. والمصريون يعتبرون ليلة النصف من شبعان ليلة مباركة، وإذن فقد تفاعل أهل الوليد بمقدمه في تلك الليلة، وتفاعل أهل القرية جميعا بهذا القادم الجديد ابن عميد الأسرى الغنية الذي كان يفيض بكرمه على كل من حوله. إقرأ..
خارجة بن زيد
أحد فقهاء المدينة الذين دعاهم عمر بن العزيز لما ولى إمرة المدينة، وطلب إليهم أن يقدموا له النصيحة، فيما يعرض له من أمور الفتيا والقضاء. أبوه زيد كاتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي أشرف على كتابة المصحف في أيام أبي بكر رضي الله عنه، وفي أيام عثمان رضي الله عنه كان على رأس اللجنة التي وكل إليها كتابة المصحف. ورث خارجة علم أبيه، وقد أجمعت كلمة علماء الرجال على توثيقه والثناء عليه، وكان هو وطلحة بن عبيد الله بن عوف في زمنهما يستفتيان، وينتهي الناس إلي قولهما، ويقسمان المواريث بين أهل المدينة من الدور والنخل، والأموال، ويكتبان الوثائق للناس. إقرأ..
سعيد بن المسيب
فقيه الفقهاء وسيد التابعين سعيد بن المسيب القرشي المخزومي، ولد لسنتين من خلافة عمرة رضي الله عنه، وقد روي عن عدد من الصحابة وبعض أمهات المؤمنين وكان أعلم الناس بقضايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضاء أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، حتى قال عن نفسه: "ما أحد أعلم بقضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر وعمر مني. إقرأ..
سليمان بن يسار
كان أبوه يسار فارسيا مولي أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، وكان سليمان عالما ثقة عابدا ورعا حجة، وكان أخوه عطاء من العلماء أيضا إلا أن سليمان كان فيما يبدو أكثر فقها ومعرفة بالإفتاء، ولهذا كان أحد الفقهاء السبعة الذين كان يرجع إليهم عمر بن عبد العزيز وقد روي عن ابن عباس وأبي هريرة وأم سلمة رضي الله عنهم، وروي عنه جماعة من أكابر العلماء أظهرهم الزهري وكان موثوقا في علمه من العلماء، وموضع تقدير سعيد بن المسيب. إقرأ..
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
أحد فقهاء المدينة السبعة، الذين كان يدور عليهم أمر الفتوى كان عالما فاضلا، فقيها تقيا، وكان شاعراً رقيقاً غزلا، ذا حس مرهف، وعاطفة جياشة، وخلق سمح، وكان إلي جانب هذا كله ثقة، كثير الحديث، وحسبه أنه أحد الفقهاء الذين يرجع إليهم أهل المدينة في معرفة أمور دينهم. وقد قيل عنه: لم يكن بعد الصحابة فقيه أشعر منه ولا شاعر أفقه منه، ذلك هو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود. إقرأ..
عروة بن الزبير
أبوه الزبير بن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها.
اختلف المؤرخون في تاريخ ولادته، فقيل إنه ولد في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورجح ابن كثير في كتابه البداية والنهاية